يتابع الاتحاد السوري لشركات التأمين إدارة ظروف الأزمة التي تعيشها بلدنا بكفاءة عالية وحسٍ عالٍ من المسؤولية،الأمر الذي يؤمن استمرار وتيرة العمل في السوق السورية للتأمين، فلم يتأخر الاتحاد عن المضي في تنفيذ استراتيجياته التي وضعها منذ انطلاقته،بما يخدم قطاع التأمين ويعزز قوته وصلابته من خلال العمل الجماعي والتعاون في مجالات العمل المشتركة و بما يحقق مصالح جميع الشركات ويؤمن خدمات أفضل في سوق لم تكد لتقوى وتؤمن فرص نضوجها، حتى ابتليت البلاد بأزمة كانت كفيلة بإسقاط وبانهيار مفاصل مهمة في اقتصادنا الوطني.
ولكن الاتحاد السوري لشركات التأمين، وبفضل الأسس الصحيحة التي قام عليها، تمكن من مواجهة الصعوبات بإرادة وحكمة ، فظلت تجمعات التأمين في مديريات النقل تعمل ولم تتوقف حتى في أصعب الظروف الأمنية، و إن حدث وأن توقفت إحداها فلفترة محدودة، إذ سرعان ما تعمل إدارة الاتحاد بفضل كوادرها وموظفيها على تدارك ذلك والنجاح في إعادة الخدمة للمواطن، وفي أحيان كثيرة عمد الاتحاد الى نقل مراكز التأمين الواقعة في الأماكن الساخنة الى أماكن أكثر أماناً حمايةً للمواطن ولمصالح الشركات في آن معاً.
في إطار ذلك يستمر الاتحاد في عملية المقاربة بين شركات التأمين والجهات الوصائية من أجل تأمين اتخاذ القرارات السليمة دائماً، والتي تعبر عن مصلحة القطاع وتعزيز معالجته للظروف وللمصاعب التي تواجهه، حيث لا تبدو هذه الصعوبات قليلة على الإطلاق، خاصةً وأن العقوبات الاقتصادية طالته بشكل مباشر.
إن الاتحاد السوري لشركات التأمين عازم على متابعة دوره في تنمية وتطوير قطاع التأمين بما يفضي الى رفع كفاءة الأداء عبر التدريب المستمر والعمل على مواكبة كل ما هو جديد في صناعة التأمين وتحقيق أفضل مايمكن من النتائج والأداء المؤثر في الاقتصاد السوري، وبناء على ذلك فإن لدى الاتحاد خططاً طموحة ومشروعة للمستقبل، سيكشف عنها تباعاً عبر إنجازات حقيقية يطمح من خلالها إلى توسيع دائرة عمله ونشاطه... فهدفنا أن نكون عنصراً فاعلاً في العمل الجماعي و نقلة حقيقية في عمل الاتحادات في سورية.